خيانة زوجية أم كبيره من كبائر الذنوب
فأقول ماهي الخيانة الزوجية ؟ الخيانة الزوجية كما يسمونها هي ممارسة الزوج أو الزوجة الزنا المحرم أو خطوات الزنا الذي يعد كبيره من كبائر الذنوب .فلماذ يسمى الخيانة الزوجية قد يقول البعض أن كلمه زنا كلمه مستقبحة أو كلمه مستهجنة فأقول بل ذكرها الله سبحانة وتعالى في كتابه الكريم .. فإن تسمتيها بالخيانة الزوجية تخف من وقعها في النفوس وقد يقول قائل أن الخيانة لا تقتصر على الزنا تشمل حتى الخلوه بدون وقوع ماتتلكم عنه أو المكالمه الهاتفيه أو علاقه عن طريق ماسنجر أو علاقات عاطفية أووووو ألخ . ولكن هذا كله يعتبر مقدمات لزنا ومن وقع فيه ذلك وقع في ماهو أكبر منه . فلقد حرم الله الزنا وبين قبحه وفساده وحذرا العباد من الوقوع فيه، ولشناعته فإن الله تعالى لم ينهى عن الوقوع فيه فحسب، بل نهى عن القرب منه فقال عز من قائل: وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً سوره الإسراء أية 32 ولقد توعد الله الزاني بالعذاب يوم القيامة وقرن جريمة الزنا بالشرك بالله وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق قال تعالى في محكم التنزيل .
(( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ))
ثم لمن أن أبتلي بهذا المرض هل يرضائة لأحد من محارمة أو يرضى أن يداعب مشاعر أحداً من محارمه أن رضي فهو ديوث وأن لم يرضى فكيف هو ببنات الناس هل هو حلال له وعرضه حرام علا الناس فليتق الله في نفسه والجزاء من جنس العمل ومن دق باب الناس دقو بابه ومن(ضحك بثرمان يضحك بدون سنون )وكما قال الشاعر
يا قاطعاً سبل الرجال وهاتكاً ,,,,,,, سُبل المودة عشت غير مكرم
من يزني في قوم بألفي درهم ,,,,,,, في أهله يزنى بغير الدرهم
إن الزنا دين إذا إستقرضته ,,,,,, كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
لو كنت حراً من سلالة ماجد ,,,,,, ما كنت هتاكاً لحرمة مسلم
والزنا له مضار ومفاسد على الفرد وعلى المجتمع منها ضياع النسل والحمل السفاح والدور الاجتماعيه تشهد بذلك وأختلاط الانساب وفساد الاخلاق وأنتشار الامراض كما أن الزنا مفسدة للعمر ومحق لبركته وباب من ابواب الفقر ولا يجتمع الزنا والغنى ومفاسدة أكثر من ذلك .
وكثيراً مانسمع ـ وللأسف الشديد ـ من بعض ألاخصائين النفسانيين يرجعون ألاسباب في الخيانة الزوجية كما يسمونها (( وهي الزنا المحرم )) إلى نقص الحنان والشفقة أو غير ذلك من الاسباب التي لا توجد في الطرف الاخر ( الضحيه في الموضوع ) وينصحونه بأن يتلافى النقص الموجود فيه لكي لا يلجاء الخائن إلى الخيانة الزوجية مره أخرى ولكن الصحيح أن السبب في المقام الاول ويعتبر السبب الرئسي في ذلك هو ضعف الوازع الديني وعدم مراقبه الله والخوف منة في تصرفات وما عداء ذلك تعتبر أسباب ثانوية . .
وأخيراً أسال الله بأسمائة ألحسنى وصفاتة العلى أن يحفظ أعراضنا وأعراض جميع المسلمين
والسلام علكيم ورحمة الله وبركاتة